افادت مصادر لـ"النشرة" انه بعد أربعين عاماً و17 يوما على اعتقاله من قبل القوات السورية، في مركز عرمون، حيث أمضى ليلتين وثلاثة أيام بسبب كتاباته المعارضة للدخول السوري إلى لبنان، وتحديدا في 13 حزيران 1976، بعد 40 عاماً تماماً، دخل ​نهاد المشنوق​ إلى المبنى نفسه اليوم، وزيراً للداخلية والبلديات، إلى المبنى الذي صار معهد قوى الأمن الداخلي للتدريب.

ولفتت الى ان هذه المرّة لم يدخل مخفوراً أو معتقلاً، بل دخل لتوقيع مذكرة تفاهم مع سفير بريطانيا في لبنان هوغو شورتر، تموّل بموجبها المملكة المتحدة قوى الأمن الداخلي بمبلغ 13 مليون جنيه، لمساعدتها على حفظ الأمن في لبنان وتطوير قدراتها، وتعزيز سيادة لبنان واستقلاله، تماماً كما كان قبل 40 عاماً يعمل من أجل سيادة لبنان واستقلاله.