أكد إمام مسجد إبراهيم في صيدا الشيخ ​صهيب حبلي​ أنه "مهما كانت الذرائع والحجج سنبقى صوت أهل السنة المقاوم في صيدا والمنتصرين دوماً لفلسطين، فهي قضية أهل السنة قبل أن تكون قضية أهل الشيعة".

الا انه وفي تصريح له، أسف لكون "بعض أهل السنة بات يتنكر لفلسطين وللأقصى خدمة لأجنداته السياسية وربما إسرائيل لما تعد عدواً بالنسبة لهؤلاء، أما نحن فسنبقى مؤتمنين على القدس وفلسطين الى جانب كافة الشرفاء في الوطن".

من جهة أخرى، شكر حبلي كل من إتصل مطمئناً بعد الإشكال الذي حصل معه عند مستديرة صيدا، حيث تم توقيفه لبعض الوقت على خلفية تعليق يافطات بمناسبة يوم القدس العالمي، و"التي يبدو انها إستفزت من بات يرى أن يوم القدس جريمة يعاقب عليها القانون، فعملوا على فبركة الذرائع لمنع رفع اليافطات المؤيدة للقدس وفلسطين والأقصى، وهل من مهام فرع المعلومات متابعة منع رفع اللافتات؟".

وسأل "هل من يقوم برفع رايات تنظيم "داعش" أو رايات التحريض هنا وهناك حاصل على إذن وترخيص من بلدية صيدا"، كما سأل "عن سلوكيات عناصر القوى الأمن الداخلي وتجاوزاتهم في تعاطيهم مع المواطنين لا سيما أصحاب العمائم، وهل هكذا تتصرف المؤسسات والأجهزة الأمنية، وهل يرضى قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الامن الداخلي العميد سمير شحادة بهذه التصرفات؟".