لفت رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ الى ان "عائلات صيدا دافعت عن كرامة المدينة ضد الاحتلال الاسرائيلي وضد الدخول السوري ومخابراته وضد كل المتطاولين على صيدا بسلاح الاستقواء والهيمنة".

وفي كلمة له خلال حفل افطار على شرف عائلات صيدا والعرقوب، اشار الى ان "تاريخ صيدا عريق ولا تتنازل عنه لمن يملك المال والسلاح وصاحب شعارات المقاومة والممانعة "للزينة".

ولفت الى ان "صيدا قوتها بكرامة ابنائها، ولم تقبل ان تكون السراي المسلحة جزء من نسيجها الاجتماعي، وكلمة سراي المقاومة وحدها تستفز صيدا وكل لبنان لانها عبء كبير على السلم الاهلي".

ولفت الى ان "صيدا تحتاج الى الكثير من الانماء، وفي المرحلة القادمة سيتم انشاء فندق في المدينة وتفعيل النشاطات والمهرجانات السياحية وتاهيل الكنيسة المارونية وانشاء مكتبة عامة وتاهيل المرفأ، كما سيتم تأهيل ممر سكة الحديد، وهناك مشاريع كثيرة لتحسين حياة اهل صيدا وتأمين الامن والاستقرار".

واشار الى ان صيدا تصلح لان تكون نموذج لعمل تيار المستقبل في كل لبنان، ولكن من اين ناتي ببهية الحريري في كل منطقة، ولسوء الحظ هناك بهية واحدة، ولحسن حظ صيدا بهية ساهرة على المدينة.

اضاف:"بالنسبة لنا امن اهل صيدا ولبنان هو الاولية، وهذا اساس مدرستنا، وارفع الصوت بالتضامن مع القاع وشهدائها الابرياء الذين لا علاقة لهم بمحاور القتال والحروب في المنطقة، وادين الهجمات الارهابية المجنونة التي لا مهمة لها الا القتل المجاني والاساءة الى الاسلام واثارة الغرائز ونشر الفتن".

واكد ان "تيار المستقبل تيار الاعتدال ونحن الحصن في وجه التطرف، ولا احد يحمي اللبنانيين سوى الدولة والجيش"، مشيرا الى ان "هجمة العمليات الانتحارية صابت الاردن وتركيا، وهزت الامن الاقليمي".

وشدد على ان "الدولة يجب ان لا تتردد لحماية سيادتها على ارضها وضرب اي مخطط لضرب الامن والفتنة والمنظمات الارهابية هدفها نشر الفوضى، والبيئة الحاضنة لهذه المنظمات هي الحرب في سوريا والدمار والقتل الذي يقوم به نظام الاسد"، معتبرا ان مشكلة الارهاب انطلقت من سوريا وتنتهي من سوريا عبر الحل السلمي، وعلى المجتمع الدولي حل الازمة واعادة النازحين الى سوريا.