لفت وزير الخارجية التركي ​مولود جاويش أوغلو​، الى "اننا نريد من ​الناتو​ اتخاذ التدابير اللازمة، بخصوص نظام الدرع الصاروخي ليشمل كل أنحاء تركيا، وذلك وفقاً للمسؤوليات والقرارات المتخذة من قبل الحلف". وأكد على ضرورة أن يكون الحلف أكثر فاعلية ضد التحديات الإرهابية.

وفي تصريح له، أوضح ان "سبب وجود قوات الناتو في أفغانستان، هو لمحاربة التنظيمات الإرهابية هناك، ولدعم البلاد"، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة أن يُبدي الحلف نفس الحزم في سوريا، والعراق، وفي حال ورود دعوة في ليبيا أيضاً.

وأشار الى ان "تركيا دعمت جمهورية الجبل الأسود للحصول على كامل العضوية في حلف شمال الأطلسي الذي سيصادق على ذلك في أقرب وقت"، لافتاً إلى ضرورة أن تكون كل من البوسنة والهرسك، ومقدونيا، وجورجيا أعضاء في الناتو في أقرب فرصة.

وذكر أن بلاده تدعم العلاقات بين الناتو والاتحاد الأوروبي، مشدداً على ضرورة أن يكون الاتحاد بنّاءا أكثر في هذا الصدد، وخصوصاً أن يسمح للدول غير الأعضاء فيه أن تأخذ مكانها في آلية اتخاذ القرارات الأمنية.

ولفت الى ان "تركيا شاركت لغاية اليوم في الكثير من السياسات الأمنية للاتحاد الأوروبي وتطبيقاته، إلا أنها وبسبب العوائق لم تُشارك في آلية القرار بخصوص السياسات الأمنية للاتحاد".

وعن تطبيع العلاقات بين موسكو وأنقرة، أوضح أنه من خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، فإن مرحلة تطبيع العلاقات بين البلدين قد بدأت من جديد، مشيراً إلى أنه سيشارك في اجتماع التعاون الاقتصادي لدول البحر الأسود، الذي سيُعقد في مدينة سوتشي الروسية.