أكد السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي على أن "​فلسطين​ لن تعود إلا بالجهاد والمقاومة وأن أي طريق آخر لن يعيد فلسطين ولا أي أرض محتلة. كما أثبتت التجربة العملية في لبنان أن الجيش الصهيوني لم يندحر عن الأرض اللبنانية المحتلة إلاّ من خلال المقاومة الإسلامية الباسلة التي حطمت أسطورته ومرغت وجهه في التراب".

وفي كلمة له خلال حفل الإفطار السنوي الذي تقيمه السفارة الإيرانية في بيروت لمناسبة يوم القدس العالمي، لفت الى انه و"لهذا فنحن نعتقد أن المفاوضات والقرارات الدولية منذ احتلال فلسطين عام 1948 لم تكن إلا تسويفاً وخداعاً وسراباً".

واعتبر أن "يوم القدس العالمي يمكنه أن يلعب دوراً هاماً في مصير الشعب الفلسطيني وأن يكون مناسبة مؤثرة لاتحاد الأمة بكافة أطيافها وأحرارها وبجميع طوائفها ومكوناتها في الدفاع عن الحقوق القانونية والتاريخية للشعب الفلسطيني، فتعبر عن إيمانها الراسخ الداعم لفلسطين وبالحل الناجز للقضية الفلسطينية الذي ينطلق من الإعداد والتعبئة الشعبية الشاملة في سبيل القضاء على الغدة السرطانية واستئصالها ومن أجل التعهد بالولاء والثبات في مواجهة كل الطروحات والمشاريع الاستسلامية ورفض كل الحلول الدولية التي تغفل حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والسيادة والاستقلال والعيش بسلام على كامل أرضه".

وشدد على "اننا في إيران وفي ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف وحكومة الرئيس حسن روحاني نقف دائماً وبكل فخر واعتزاز إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة مؤكدين على وحدة كافة القوى الفلسطينية المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني لدحره عن كامل فلسطين من البحر إلى النهر".