لفت وزير الزراعة ​اكرم شهيب​ الى ان التعليم الرسمي الذي تراجع كما ونوعا في السنوات الاخيرة نتيجة غياب السياسة الرسمية الداعمة والراعية وسيطرة مدارس الطوائف وانتشارها بشكل واسع، فيما لبنان يحتاج الى المدرسة الرسمية، توحد بين ابنائه بمناهجها الموحدة وكتاب تاريخها الواحد وتربيتها الواحدة كي يعود لهذا الوطن تماسكه الاجتماعي ووحدته الوطنية، فيقطع الطريق على دعاة الفتنة ومحترفي التبعية واصحاب الاجندات الخارجية التي لا تقيم اي وزن للبنان وأمنه واقتصاده ووحدته واستقراره.

وخلال تمثيله رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط حفل التخرج الذي اقامته ثانوية مارون عبود في عاليه لطلابها للعام 2015-2016، اضاف:"كفانا انتظارا للحلول الخارجية فيما نحن نكتوي باللهيب المحيط بنا من كل جانب ولنعمل على اعادة الروح للمؤسسات بدءا من رئاسة الجمهورية".

واشار الى انه "رغم شعار النأي بالنفس الذي رفعته الحكومة السابقة وتبنته حكومتنا ما زال المتربصون بهذا البلد يحاولون جره الى اتون النار الملتهبة في الجوار، وكان ما حدث في القاع آخر هذه المحاولات والتي لن تكون الاخيرة".

وتابع: "إننا اذ ندعو اللبنانيين الى تناسي خلافاتهم ومصالحهم والتوحد في وجه الخطر الداهم حتى لا يفقدوا وطنهم في لعبة الامم، نعلق آمالنا الكبيرة عليكم ايها الطلاب الاحباء لتكونوا حجر الاساس للبنان الجديد، لبنان العلمانية والديموقراطية والعدالة والمساواة بعيدا عن الطائفية والمذهبية وكل اشكال التبعية والانقسام".