حيا مجلس أمناء "​حركة التوحيد​ الإسلامي" في بيان بعد اجتماعه الدوري "المجاهدين المستمرين بنضالهم وكفاحهم والمضحين بالغالي والنفيس كي يتحرر الأقصى المبارك والقدس الشريف من براثن الكيان الاسرائيلي، في وقت تغوص فيه مجتمعاتنا في خلافات داخلية وحروب بديلة تحت مسمى الربيع العربي، هذا الربيع الذي حول الشعوب وحرفها عن مسارها الصحيح بسبب التدخلال الاقليمية والدولية التي حولت شوارعنا ومدننا وقرانا إلى بحر من الدماء وإلى سقوط الآلاف المؤلفة من الضحايا والشهداء".

ودعا مجلس الأمناء "الفصائل الفسلطينية كافة لضرورة عقد سلسلة لقاءات واجتماعات ومؤتمرات للبحث في السبل الآيلة لتحقيق النصر والوحدة"، كما دعا "الشعوب العربية والإسلامية الى التعبير عن دعمهم وتضامنهم مع القضية الفلسطينية والانتفاضة المباركة، وذلك بشتى الوسائل والسبل المتاحة على المستويات كافة وذلك كي تبقى القضية الفلسطينية المحقة حية في ضمير ونفوس العرب والمسلمين والأحرار في العالم".