لفت عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب اميل رحمة الى أنه "في الموضوع القومي والوطني من ليس لديه الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله فليبحث عن مثله، واتحدى اي كان ان يخرج عن الكيدية ويرد على منطق نصرالله بخطاب يوم القدس العالمي، فإنهم سيردون لكن دون الخروج من منطق الكيدية والنكد، وفي موضوع يوم القدس، كنت اذهب الى طهران، وكل تشعبات الثورة الاسلامية في ايران وما تريده وضع لها الامام الخميني اسساً، واول اساس هو القدس".

وأوضح رحمة أن "الاهم هو الثبات والايمان ان هناك انتصارات في أي حرب كانت، فرئيس التكتل العماد ميشال عون كان يراهن على انتصار المقاومة في حرب تموز رغم أن بعض قيادات المقاومة تفاجأت عند انتصارها ولم تكن تتوقع ذلك الانتصار، كما أنه عندما نسمع نصرالله نكون قد نتلقف دروسا كثيرة، فلم يسبق لقائد أن دخل الى عمق تركيبة عدوه وصار يعرفهم واحد تلو الآخر".

وشدد رحمة في حديث تلفزيوني على أنني "متأكد ان فلسطين هي الوحيدة التي ستوحد وتلغي نغمة الشيعة والسنة والمسيحيين، فلن يتنازل الشرفاء مثل نصرالله عن هذه القضية الفلسطينية وعن القدس لان من اهدافهم ترميم الوحدة وتخفيف الاحتقان".