لفتت مصادر الدبلوماسية الفرنسية لصحيفة "الشرق الاوسط" الى ان الدبلوماسية الفرنسية قامت بمجموعة إضافية من الاتصالات من أجل أن تحدد "هامش التحرك" الذي يمكن أن تنشط ضمنه باريس بشأن رئاسة الجمهورية.

ولفتت المصادر الى ان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت تحدث بصراحة متناهية لنظيره الإيراني محمد جواد ظريف خلال اجتماعهما يوم 22 حزيران، وتوجه إليه قائلاً: "نريد منكم أن تلعبوا دورا إيجابيا في لبنان" عن طريق تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية. وأضاف آيرولت: "نحن نعي قدرة إيران على التأثير وتسهيل العملية الانتخابية إذا رغبت في ذلك". بيد أن الوزير الإيراني لم يذهب بعيدًا في الاستجابة وكرر موقف طهران القائل إن الأمر بيد اللبنانيين وخصوصًا المسيحيين الذين عليهم الاتفاق أولا على رئيس".

وبكلام آخر وبحسب المصادر الفرنسية، فإن ظريف "لم يعط باريس شيئا" في الملف اللبناني، كما لم يقدم شيئًا في الملف السوري.