توجه رئيس تيار "​صرخة وطن​" ​جهاد ذبيان​ الى اللبنانيين عامة والمسلمين في العالمين العربي والإسلامي خاصة بأحر التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، آملاً أن يعيده الله على الجميع بالخير واليمن والبركة، سائلاً المولى أن يجعل من الأيام المقبلة أياما أكثر أمنا إزدهارا، وعلى أمل أن يحل العيد العام المقبل وقد هزم الإرهاب التكفيري.

وفي موقفه الأسبوعي طالب ذبيان أهل السياسة في لبنان بالكف عن المماطلة والمبادرة إلى معايدة اللبنانيين بمناسبة عيد الفطر، عبر إنتخاب دولة الرئيس العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية، والإنطلاق بعدها إلى تشكيل حكومة لإجراء الانتخابات النيابية، وفق قانون إنتخابي عصري على أساس النسبية، وأضاف: وإذ نؤيد إستثمار قدراتنا النفطية، وتأييدنا للإتفاق السياسي الذي يجب أن يثمر إقرارا للمراسيم التطبيقية، نعلن إستغرابنا للتأخير الكبير في إنجاز هذا الملف الحيوي".

أما في الشأن الإقليمي، دان البيان وبأشد العبارات الإعتداءات الإرهابية الآثمة التي طاولت ناحية الكرادة في بغداد، والتفجيرات الانتحارية التي طالت المدينة المنورة ومدينة القطيف في السعودية، كذلك دان البيان التفجيرات الإرهابية التي طاولت مطار أتاتورك، ونعزي بالضحايا الأبرياء الذين سقطوا.

وأكد ذبيان أن إستمرار التفجيرات الإرهابية عائد الى الدعم الذي تتلقاه هذه الجماعات الإرهابية من بعض الدول والجهات التي بدأت هي نفسها تكتوي بنار الإرهاب، ما يعني أننا سنشهد المزيد من مسلسل إراقة الدماء والحروب الدامية.

وأبدى رئيس تيار صرخة وطن إستغرابه من قيام الرئيس التركي بمناورته السياسية المتمثلة بعرض توطين اللاجئين السوريين في تركيا، لافتاً أن عملية حصول المرء على إقامة في تركيا تتطلب جملة تعقيدات تستغرق أشهراً وسنوات، فكيف حينما يتعلق الأمر بمنح الجنسية، فهذا الأمر يندرج في إطار تمسح أردوغان الدائم على أعتاب الدخول إلى الإتحاد الأوروبي، وقد وعد بإمكانية ذلك في حلول العام 3000 أو بعده.