أكّد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​ في حديث صحفي على "الجوّ الودّي مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وعلى إيجابيات المحادثات التي جرت بينهما أمس"، مشدداً على "ضرورة الوصول إلى تسوية رئاسية بصرفِ النظر عن اسمِ الرئيس، مع التعويل على جلسات الحوار في آب، التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه برّي، ذلك أنّ هذه التسوية برأيي تشكل الباب الرئيسي للخروج من الأزمة الراهنة، واللافت للانتباه أنّ موقف جنبلاط لقيَ صدىً إيجابياً في عين التينة التي ترى ان باب آب مفتوح لولوج باب التسوية إن صفت النوايا".

وعلمت صحيفة "الجمهورية" أنّ "جنبلاط أرادَ طوال لقائه الراعي امس التأكيدَ على ختمِ جرح الجبل، والتشديدَ على العيش المشترك والمصالحة المسيحية - الدرزية، وعدم تكرار تجارب حروب الجبل بين الموارنة والدروز. وفي ما يتعلّق بالشقّ السياسي والرئاسي، شدد جنبلاط للراعي على أنّه ليس خائفاً أبداً من التفاهم المسيحي ـ المسيحي، وخصوصاً في ملفّ رئاسة الجمهورية".