وعد وزير الخارجية السعودي ​عادل الجبير​ بـ"اصلاحات تدريجية في السعودية ومد غصن زيتون لموسكو ووجه انتقادات لاذعة لإيران"، مؤكداً أن "السعودية هي الآن أكثر انفتاحاً على الاستثمارات"، لافتاً إلى "فرص استثمار في الدفاع والتعدين والطاقة الشمسية والسياحة والترفيه".

وسأل "النفط قد يختفي في غضون 20 أو 30 سنة، فماذا نفعل عندها، إذا لم يكن لدينا اقتصاد دينامي وخلاق ومستدام؟"، مؤكداً أن "السعودية طهرت مساجدها من الأئمة الذين قد يلهمون الراديكاليين الذين ضربوا حول العالم وفي المملكة أيضاً".

ولفت إلى أنه "ليس لدينا أئمة نرسلهم إلى أوروبا، وإذا كانوا يحرضون على الكراهية في بلدانكم امنعوهم من الوعظ، إذا كانوا سعوديين، اطردوهم من بلدانكم، ولكن لا تلقوا اللوم على الآخرين. تعاملوا مع الأمر"، محذراً من أنه "على رغم صعود إيران وتراجع أسعار النفط وحملة الهجمات المكثفة من تنظيم "داعش" الارهابي يجب عدم الاستهانة بنفوذ السعودية وقدراتها".

وأشار الجبير إلى أن "السعودية تجاوزت الانقلابات الإقليمية التي حصلت في خمسينات القرن الماضي واضطرابات سبعينات القرن الماضي، بعد حملة عنيفة على المعارضين في الداخل، وانتفاضات الربيع العربي"، مؤكداً "أنها ستتجاوز دوامة الاضطرابات الأخيرة، وليس مستحسناً أبداً إلغاء السعودية".