نفى رئيس بلدية عرسال ​باسل الحجيري​ لـ"الأخبار" وجود لائحة اسمية واضحة بالأشخاص الذين اتخذ القرار بتصفيتهم، موضحا ان "الأمر يقتصر على ما يتردد داخل عرسال وخارجها، عن 7 أسماء لعراسلة وثلاثة سوريين".

في المقابل، أكد أن الكمين الذي تعرض له أحد مخاتير عرسال محمد علولي دلّ على جدية التهديدات من قبل المجموعات المسلحة، خصوصاً أن اسم المختار كان من بين الأسماء التي جرى تداولها، إلى جانب اسمي أيضاً"، كاشفاً أنه تلقى قبل أسبوعين تهديداً من قبل أحد الأشخاص، ادعى فيه أنه من داعش، على أثر المطالبة بضبط الوضع في عرسال ومنع تجوال السيارات ذات الزجاج الحاجب للرؤية، وهددني شخصياً بالقتل، مع تحميلي مسؤولية المطالبة بدخول الجيش إلى بلدة عرسال، علماً بأن نهجنا ليس عدائياً، وأن انفتاحنا على الدولة ومحيطنا الهدف منه إراحة عرسال، لكن البعض لا يريد منا التعامل مع الخير، وهو ما يدفعهم إلى معاداتنا واتخاذ قرارات بتصفيتنا".