رفض الرئيس الأميركي ​باراك أوباما​ الصورة التي رسمها المرشح الجمهوري ​دونالد ترامب​ للانتخابات الرئاسية سواء للولايات المتحدة على أنها في انحدار أو أن العالم يعيش في فوضى.

وشدد في حديث لشبكة "سي بي آس" الأميركية على أن "هجوم ميونخ لا يؤكد صحة وجهة نظر ترامب المظلمة للعالم"، لافتا إلى ان الإرهاب يمثل تهديدا واقعا ولا أحد يعرف ذلك أفضل منه، مشيرا إلى أن أحد افضل السبل لمواجهته هو ضمان عدم تقسيم البلاد أو الاستسلام للخوف أو التضحية بقيم المجتمع الاميركي.

وأكد ضرورة بعث رسالة قوية إلى العالم والمواطنين الاميركيين تؤكد تضامن الجميع في ذلك، موضحا انه "إذا تم تنفيذ المقترحات التي طرحها ترامب وأنصاره مثل رئيس مجلس النواب الأميركي الأسبق نيوت جينجرتش والتي تدعو إلى إجراء اختبارات دينية لمن يدخل الولايات المتحدة واتخاذ اجراءات خاصة بالمسلمين الأميركيين مختلفة عن الآخرين، فهذا يعتبر خيانة للقيم التي تميز الولايات المتحدة".