رأى أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون ​مصطفى حمدان​ أن "ما حصل أمس في ميونيخ ليس اطلاق نار بل حرب شوارع، وهذا يدل على أن العواصم الاوروربية من بروكسل وباريس الى ميونيخ، تتساقط الواحدة تلو الاخرى"، معتبرا أن "هذه البداية فالهجرة المعاكسة من سوريا الى أوروبا بدأت، لأنه لم يعد هناك مغريات سياسية للقيام بدولة اسلامية، وفتح خط التماس الارهابي الاوربي ولن يغلق مهما حصل".

وشدد حمدان في حديث تلفزيوني على أن "الحرب الاستباقية الاستخباراتية بحاجة الى التنسيق مع سوريا، واذا لم يأتوا الى سوريا سياسيا لا يمكن أن يستفيدوا من التعاون الامني، فلا علاقات أمنية خارج العلاقات السياسية والدبلوماسية"، مذكرا أن "رئيس لجنة الاراب في الامم المتحدة قال أننا نرصد دخول 30 الف ارهابي الى أوروبا قادمين من سوريا".

وأكد أن " سوريا ليست بحاجة لهم، فهي تقاتل الارهابيين على أرضها"، معتبرا أن "اليوم هناك متغيرات سريعة وأميركا لم يعد لها التأثير المطلق في منطقتنا، لأنها بادارتها تدخل في مرحلة الكوما خلال الانتخابات الرئاسية".