هبط المغامر الروسي فيدور كونيوخوف سالماً في حقل يقع في ملكية خاصة في ولاية ​أستراليا​ الغربية بعد أن سجل رقماً قياسياً جديداً في السفر حول العالم منفرداً في منطاد.

ولفت رجل الأعمال ديك سميث الذي ساعد كونيوخوف أثناء الهبوط إلى أن المغامر البالغ من العمر 64 عاماً خرج من المنطاد بعد أكثر من 11 يوماً قضاها في الجو معبراً عن تقديره لرائحة الأرض قائلاً "كم رائعة هي!".

وذكرت محطة "إيه.بي.سي" الأسترالية في وقت سابق أن كونيوخوف الذي بدأ رحلته من نورثام في ولاية أستراليا الغربية في 12 تموز سجل رقماً قياسياً، وهو ما يزيد قليلاً فقط عن 11 يوما عندما مر فوق المدينة التي تقع على بعد 100 كيلومتر شمال شرقي بيرث.

وكسر قائد المنطاد الروسي الرقم القياسي السابق والذي بلغ 13 يوماً ونصف اليوم والذي سجله الراحل ستيف فوسيت في عام 2002.

وقال سميث إن كونيوخوف كان فوق نورثام التي أقلع منها على ارتفاع بلغ نحو ستة آلاف متر وكان يطير بسرعة 60 كيلومتراً في الساعة عندما كسر الرقم القياسي في السفر حول العالم بالمنطاد.

وذكرت محطة إيه.بي.سي أن ارتفاع منطاد المغامر الروسي خلال الرحلة وصل أحياناً إلى ارتفاع عشرة آلاف متر وأنه اضطر إلى التعامل مع درجات حرارة قاسية بلغت في انخفاضها في بعض الأحيان 56 درجة تحت الصفر ما تسبب في تجمد أقنعة الأوكسجين ومياه الشرب.