لفت متحدث بإسم الرئاسة التركية ​إبراهيم قالن​ الى ان "المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بنية أشخاص تنفيذ محاولة الانقلاب جاءت متأخرة".

وفي تصريح له، اشار الى ان "جهاز الاستخبارات التركية، والأمن، والدرك، ورئاسة الأركان يعملون معا للكشف عن حقيقة وجود ضعف استخباراتي من عدمه في هذا الصدد".

وحول توقيف عدد كبير من الأشخاص على خلفية التحقيقات، أكد قالن أن "هناك مخطط ومنفذ لمحاولة الانقلاب الفاشلة".

ولم يستبعد قالن، احتمال حدوث محاولة انقلابية ثانية، مشدداً على ان تركيا تواجه تهديدات لا تزال تشكل خطراً على البلاد قبل المحاولة الانقلابية، مثل منظمة "بي كا كا" الإرهابية، وتنظيم "داعش" الإرهابي.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في 15 تموز، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، يتبعون للداعية الاسلامي ​فتح الله غولن​ حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول ، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.