أطلقت لجنة البيئة في مطرانية صيدا للروم الكاثوليك بالتعاون مع بلدية صيدا والجنوبيون الخضر وجمعية أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا وجمعية "عا دروب ضياعنا" حملة توعية مشتركة على شاطىء صيدا والمرافق البحرية تمثلت بتثبيت لوحات إرشادية حول أهمية السلاحف البحرية في الحفاظ على البيئة والدعوة لحمايتها، حيث شملت تثبيت لوحات على شاطىء المسبح الشعبي في صيدا وقبالة القلعة البحرية وفي زيرة صيدا وقبالة نهر الأولي .

مثل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عضو لجنة البيئة في المجلس البلدي المهندس محمد البابا (عضو الهيئة الإدارية في جمعية أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا)، ومثلت لجنة البيئة في مطرانية صيدا للروم الكاثوليك إبتسام خوري (رئيسة جمعية عا دروب ضياعنا) والأعضاء ديانا متى وناهي الديك.

ونوه المهندس البابا بإطلاق الحملة وبالمشرفين عليها، مؤكدا دعم بلدية صيدا لكل نشاط بيئي هادف ومن بينها حملة حماية السلاحف التي تعتبر أكثر من ضرورة بيئية لحماية الشواطىء ، داعيا للحفاظ على المراكز التي تلجأ إليها السلاحف من أجل وضع بيوضها، مشيرا إلى أن بلدية صيدا تعمل من أجل حماية السلاحف وهناك ما يقارب 35 سلحفاة كبيرة في حوض مرفأ صيدا الجديد وجرت مؤخرا عملية إنقاذ سلحفاة معمرة وتم نقلها أيضا إلى حوض المرفأ.

بينما أكدت خوري بأن الحملة تنطلق من إهتمام لجنة البيئة في مطرانية صيدا وجمعية عادروب ضياعنا للإضاءة على أهمية السلاحف البحرية في المجال البيئي"، منوهة بتعاون بلدية صيدا والجمعيات الأهلية المنضوية في الحملة من أجل إيصال الفكرة إلى المواطنين ورواد السباحة في كافة المرافق البحرية.