استنكر وزير المالية ​علي حسن خليل​ل "كل عمليات ارهاب التي تطال اي مكان في هذا العالم ، من اوروبا من ما حصل في المانيا وقبلها في فرنسا وايضا في العراق وعلى مستوى الشقيقة سوريا وفي كل اماكن".

وخلال رعايته حفل تخريج الطلاب الذي اقامته ثانوية الشهيد بلال فحص في بلدة تول في النبطية، أشار إلى أننا "على مستوى وطننا لبنان نعيش واحدة من اعمق ازمات التي مرت على مستوى الوطن، وهي ازمة تتطلب من القوى السياسية وعيا استثنائيا وتعاطيا استثنائيا مع الملفات، مع ملفات مستقبل ادارة الدولة ومؤسساتها وعلى رأسها انتخاب رئيس جديد للجمهوية".

ولفت إلى أن "رئيس المجلس النيابي نبيه بري كان قد دعا الى حوار مفتوح مطلع الشهر المقبل وهو حوار نريد له ان يصل الى نتائج تنفتح معه افاق تسوية سياسية في هذا البلد، تسوية لا تكسر احد ولا تلغي احد بل تحاول الجمع بين اختلافات والتناقضات، للخروج بتسويا، اولها على صعيد قانون جديد لنتخابات وعلى صعيد رسم صورة ومستقبل المرحلة المقبلة التي لم يعد فيها مساحة او مجال للترف السياسي ولتضيع الوقت الذي يقتل مؤسساتنا ويهدمها ويؤدي الى شلل يطال حياة الناس ومستقبلهم".