وزير الخارجية السابق عدنان منصور انه "عندما يقبل لبنان بقرار خارجي بشأن مسألة تخصه مباشرة ولا تخص الاخرين كتصنيف "حزب الله" منظمة ارهابية هو تخلي عن سيادته".

وفي حديث تلفزيوني، رأى منصور ان "المؤتمرات الدولية بشان اللاجئين لم تفي بغاياتها، وقد نتحدث بعد عشر سنوات عن مشكلة نزوح سوري في لبنان"، مؤكدا انه "علينا التنسيق مع سوريا ولا يمكن حل مشكلة النزوح مع دول خارج سوريا وهنا المسؤولية الوطنية من قبل السياسيين اللبنانين باتخاذ القرار الكبير بالتنسيق مع سوريا".

واشار منصور الى ان "موقف بعض الدول العربية حيال سوريا لم يتغير منذ خمس سنوات الى اليوم بالرغم من التغيير الميداني الذي فرض تحولا بمواقف بعض الدول الاوروبية"، لافتا الى ان "دول اوروبا تهتز وادركت ان المشكلة لا تتعلق بالارهاب الذي يضرب سوريا ام العراق بل بالارهاب الذي يتمدد ولن يوفر دولة من الدول".

واوضح منصور انه "ليس من الضروري ان تتناول القوة العربية محاولة الانقلاب الذي حصلت في تركيا وتتخذ موقفا منها لانها تتناول قضايا عربية يمكن التطرق اليها من باب الوضع الامني في المنطقة".