أكّدت مصادر أمنية لصحيفة "الراي" الكويتية ان "اثنين من مناصري الموقوف احمد الأسير كانا قد لجآ الى منطقة الطوارئ في تعمير ​عين الحلوة​ الملاصقة للمخيم الفلسطيني في صيدا، سلّما نفسيهما الى مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب على حاجزه عند مدخل التعمير وهما محمود القاروط وبهاء برناوي وكلاهما مطلوب للسلطات اللبنانية"، مشيرة الى ان "المذكوريْن تلقيا تهديدات بالقتل من احد مسؤولي تنظيم "جند الشام" الفلسطيني هيثم. ش.، وانهما لجآ الى احد المشايخ الفلسطينيين في المنطقة اياد ابو العردات وأبديا له رغبتهما بتسليم نفسيهما بسبب التهديدات، اعتبرت ان حلقة مجموعات الأسير بدأت تتفكك تدريجاً لأسباب كثيرة منها الضغط الأمني والرصد وطول أمد التواري والتململ من التعامل معهم".

وأكدت المصادر ان "هناك عدداً من أنصار الأسير يريدون تسليم أنفسهم ومن بينهم يحيى العرّ، ولكن العناصر الإسلامية المتشددة تمنعهم من ذلك لأسباب عديدة أهمها معرفتهم بالعديد من الأمور اثناء إقامتهم الطويلة داخل عين الحلوة".