لفتت مصادر حكومية لصحيفة "الحياة" الى إن "عدداً من الدول الخليجية، وفي طليعتها السعودية والإمارات والبحرين وقطر، أبلغت ممثلي الدول العربية على مستوى المندوبين قبل 3 أيام أنها تنأى بالنفس عن تأييد بند "التضامن مع لبنان" الذي يتضمن فقرات عدة كانت تدرج تقليدياً في مقررات وزراء الخارجية العرب والقمة العربية وتتناول دعمه في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي لبعض أراضيه، وقواه الأمنية في مواجهة الإرهاب، ومساندته في معالجة أزمة النازحين".

واشارت المصادر الى أن "الرد الخليجي على التحفظ اللبناني حيال وصف "حزب الله" بأنه إرهابي، بالنأي بالنفس عن بند التضامن مع لبنان، سبق أن حصل في مؤتمر وزراء الخارجية العرب الأخير في العاصمة المصرية القاهرة أيضاً، بعد أن جرى التعديل في هذا البند".

وأفادت المصادر أن اتصالات جرت أمس في نواكشوط تولاها الجانب الكويتي، من أجل سحب النأي بالنفس الخليجي عن بند التضامن مع لبنان، طالما أن لبنان أيد البند المتعلق بإدانة تدخلات إيران في الدول العربية وأن الجهد الكويتي تواصل أول من أمس السبت وأمس الأحد.

من جهة ثانية، أوضحت المصادر أن جدول اللقاءات الثنائية التي يمكن رئيس الحكومة تمام سلام أن يجريها مع عدد من القادة أو المسؤولين العرب، لم يتضح، نظراً الى أن القمة العربية السابعة والعشرون في العاصمة الموريتانية نواكشوط ستكون سريعة وتقتصر على يوم واحد غداً، وفي جلستين صباحاً ثم بعد الظهر، وأن الأمر سيترك لظروف المسؤولين الذين سيمثلون بلادهم في ردهات مؤتمر القمة.