أعلنت رئيسة الحزب الديمقراطي الأميركي ​ديبي واسرمان شولتز​ أنها ستستقيل من منصبها في نهاية المؤتمر العام للحزب، ولفتت الى أن انتخاب هيلاري كلينتون رئيسة لنا أمرٌ مهم جداً لمستقبل أميركا. أتطلع إلى خدمة حملتها في فلوريدا وسائر أرجاء أميركا لضمان فوزها. أفضل طريقة متاحة لي لتحقيق هذه الأهداف هي الاستقالة من رئاسة الحزب في نهاية هذا المؤتمر".

وأضافت شولتز، التي تعرضت لضغوط كبيرة من أنصار ديبي ساندرز عقب تسريب 20 ألف رسالة إلكترونية اتهمت شولتز بالانحياز، ان "خططنا لاجتماع عظيم يظهر وحدتنا هذا الأسبوع. وأتمنى وأتوقع من فريق الحزب الذي بذل جهدا كبيرا حتى وصلنا لهذه المرحلة أن يحظى بالدعم القوي من كل الأعضاء لجعل هذا أفضل اجتماعاتنا على الإطلاق".

ومن جانبها وجهت كلينتون في بيان الشكر إلى واسرمان شولتز. وقالت: "عندما أكون رئيسة للبلاد سأحتاج لمقاتلين مثل ديبي في الكونجرس يكونون مستعدين من اليوم الأول للعمل من أجل الشعب الأميركي".

وقد تساهم استقالة شولتز في إرضاء معسكر بيرني ساندرز وتهدئة النفوس، قبل خطاب يلقيه سيناتور ولاية فيرمونت على المنصة مساء الإثنين 25 تموز 2016.