كشفت مجلة "Focus" الألمانية أن المخابرات البريطانية تابعت المكالمات المشفّرة للحكومة التركية منذ اللحظة الأولى لمحاولة الانقلاب، وأظهرت أنها تأمر فيها بتقديم ​فتح الله غولن​ كمتّهم أول يقف وراء هذه المحاولة لتنفيذ حملة تصفية شاملة ضد أفراد "حركة الخدمة" الّذي يرأسها.

وفي خبر نشرته المجلّة المذكورة تحت عنوان "القوة والجنون وأردوغان" أكّدت أنّ المخابرات البريطانية سجّلت حركة المكالمات الهاتفية والبريدية المشفّرة لمسؤولي الحكومة التركية أثناء أحداث محاولة الانقلاب الفاشلة. وأوضحت أن تخطيطًا من كبار المسؤولين الأتراك جرى اعداده في وقت سابق لإلصاق محاولة الانقلاب بفتح الله غولن.