أكد عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب ​نعمة طعمة​ "ثبات مصالحة الجبل التاريخية وتماسكها، والتي تحل الذكرى الخامسة عشرة على إنجازها وهي في أبهى صورها، من خلال هذا التعايش القائم بين سائر المكونات الروحية ساحلا وجبلا"، مشيرا الى "دلالة زيارة رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط لبكركي ورمزيتها في ذكرى هذه المصالحة التي هي فعل إيمان منذ أن باركها البطريرك مار نصرالله بطرس صفير وجنبلاط والدعم المتواصل من البطريرك مار بشاره بطرس الراعي، وهذا يحمل الكثير من المعاني والعناوين السياسية في هذه المرحلة المفصلية، باعتبار أن التعايش والتلاقي والتآلف في هذه الظروف المصيرية التي يجتازها لبنان والمنطقة عامل أساسي للحفاظ على الاستقرار والسلم الاهلي، أي اتفاق الطائف".

ولفت طعمة الى ان "جنبلاط كان واضحا في تشخيصه لمسار الاستحقاق الرئاسي، وأكد للبطريرك الراعي دعمه لانتخاب رئيس الجمهورية بعيدا من التسميات، باعتبار أن الاساس هو انتخاب الرئيس العتيد اليوم قبل الغد في ظل هذه المرحلة الاستثنائية، والتطابق بين سيدي بكركي والمختارة كان جليا حيال ما تم عرضه بينهما".

وشدد طعمة على أن "اللقاء الديموقراطي ضنين بانتخاب رئيس وتسهيل كل الامور لإنجاز هذا الاستحقاق أمام هول ما يحصل حولنا من حروب وتحولات ومتغيرات، بحيث أن تمتين الجبهة الداخلية أمر أكثر من ضروري لمواجهة المخاطر والتحديات المحيطة بنا".