لفتت نائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي ناتالي غولييه إلى أن "السعودية تهدر وقتها بدعمها لزمرة المنافقين"، مشيرة الى ان "الشعب الايراني لا يدعم هذه الزمرة التي خانت وطنها إبان الحرب العراقية الايرانية".

ودعت غولييه ايران والسعودية الى "بذل الجهود لتحمل الطرف الآخر واستئناف المفاوضات بينهما"، موضحةً أن "أكثر القضايا تحديا بين ايران والسعودية هو إقرار الثقة والتخلص من المخاوف اللامعقولة او الشعور بالافضلية بين هذين البلدين، ولابد من الالتفات الى ان الامن الدولي بحاجة الى كلا البلدين ايران والسعودية بالتزامن".

وأشارت إلى ان "جميع من له معرفة بالسياسة الاقليمية يعلمون ان زمرة المنافقين لم تقف الى جانب ايران وفي الحقيقة مارست دور العميل ضد الايرانيين إبان الحرب المفروضة على ايران، ولابد من إدراك ان دعم زمرة المنافقين لن يساعد بمجيء نظام جديد في هذا البلد، لأنه لا أحد يدعم هذه الزمرة في ايران، لأنها خانت وطنها ودعمت نظام صدام إبان الحرب العراقية الايرانية"، مؤكدةص أن "دعم زمرة المنافقين سيؤدي فقط الى المزيد من الانسجام والتضامن بين الشعب الايراني، وسيفاقم من سوء الفهم بين ايران والسعودية، وفي الحقيقة يعتبر هدرا للوقت والثروات العظيمة".