شدد "​تجمع العلماء المسلمين​" على ان "لا أحد على وجه الكرة الأرضية يستطيع إزالة القضية الفلسطينية من ضمير الشعوب الإسلامية"، مؤكداً أن "فلسطين من البحر إلى النهر ستبقى وقفا لا يجوز لأحد مهما علا شأنه التفريط به وستعود إلى حضن الأمة عاجلا أم آجلا ولن تنفع الحمايات التي توفرها حكومات بعض الدول العربية للكيان الصهيوني في دوام وجوده وإن أطالت هذا الوجود لفترة".

وفي بيان له، اشار الى ان "النهج التكفيري المتواطىء مع الكيان الصهيوني يستمر في ضرباته الإجرامية في أكثر من مكان في العالم وتطال هذه الأعمال الأبرياء، ما يشوه صورة الإسلام البريء من هذه الأعمال".

واستنكر "التفجيرات التي طالت كابول والكاظمية وانسباخ في ألمانيا"، معتبراً أن "الحل الوحيد لمعالجة هذه المشكلة هو في تجفيف منابعها وإنهاء الحروب المفتعلة في سوريا والعراق واليمن وليبيا، من خلال توافق دولي إقليمي على حرب مفتوحة ضد الإرهاب في هذه البلاد، على أن تكون حربا حقيقية لا لعبة سياسية في إطار لعبة الأمم".

من جهة أخرى، استنكر التجمع، "الزيارة التي قام بها وفد من السعودية للكيان الغاصب"، معتبراً أن "توافق الزيارة مع ذكرى حرب تموز وما فعلته السعودية وقتها من تحريض على المقاومة، لعله يأتي في سياق مزيد من الدعم للكيان الصهيوني الذي يعاني من حالة من الخوف والهلع نتيجة عدم قدرته على الخروج من تداعيات حرب تموز عليه وعلى جبهته الداخلية وتحريضا له للقيام بمبادرة أخرى".

ولفت الى ان " السعودية إن كانت تعتبر أن الكيان الصهيوني كيانا عدوا لها، فإن زيارة هذه المجموعة تكون مخالفة للقانون".