أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن أزمة الرئاسة في لبنان تتطلب من اللبنانيين تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، مشدداً على ضرورة العمل لوضع لبنان على سكة التنمية.

وفي كلمة له خلال قمة نواكشوط، أوضح الجبير أن هذه القمة تنعقد في ظل ما يصلنا من أزمات، مشيراً الى أن القضية الفلسطينية تعد بندا ثابتا لدة جامعة الدول العربية، لافتاً الى أن هناك تعنت اسرائيلي لأسس التسوية السلمية والمتناقض مع الشرعية الدولية وحق فلسطين في انشاء دولة مستقلة عاصمتها القدس.

وأشار الى أن الأزمة السورية وما يعطل حلها سليما هو استمرار مسلك النظام السوري، وامعانه في انتهاج اسلوب القتل والتدمير وما نتج عن ذلك اسهاب قتل الشعب السوري الشقيق وهذا الأمر من شأنه التأكيد على انه مستحيل ان يكونه للرئيس السوري بشار الأسد دور في مستقبل سوريا.

وفي الأزمة اليمنية، أشار الجبير الى أنه على اليمنيين أن يجدوا الأمل في تحقيق الاستقرار في البلاد.

ولفت الى أن العراق لا يزال يعيش تحت وطأة الأزمة ونتمنى العراقيين أن يتجاوزوا خلافاتهم للحفاظ على وحدتهم الوطنية بكافة طوائفهم.

وأكد ان الأعمال الإرهابية تشكل تهديدا لشعوبنا ويعمل الارهابيين على قتل الأبرياء يإسم الإسلام البريء منهم، مشيراً الى أنه علينا محاربة الإرهاب من مختلف الجوانب.

ومن جهة أخرى، اوضح الجبير أن تدخلات ايران في الشؤون العربية ادى الى اثارة الفتن والقلاقل في المنطقة، مما يتطلب التعاون بين الجميع للتصدي لها.