وصف الوزير السابق عدنان منصور قمّة نواكشوط بأنّها "قمّة الأمل المفقود"، مشيراً الى أنه "في الشكل، عندما تُعقد القمّة مرّة في السنة فيجب على الأقل ان يحضرها الرؤساء والملوك أسوةً بالقمم التي تنعقد في العالم، مثل القمة الاوروبية وقمّة شانغهاي وقمّة دول بحر قزوين أو دول اميركا اللاتينية، أفهم أن يغيب شخص مسؤول، رئيس أو ملك، لكن أن يغيب عن الساحة اكثر من نصف أعضاء دول الجامعة العربية ولا يحضروا القمّة ويكون مستوى الحضور هزيلاً، فهذا يدلّ على عدم جدّية التعاطي مع الاحداث التي تنعقد القمّة من أجلها".

ولفت منصور في حديث صحفي الى إنّ "القمّة تنعقد في جوّ أبعد ما يكون عن وحدة الصف العربي والهدف العربي، في اعتبار أنّ الخلافات مستحكمة في داخل البيت العربي، فكيف يمكن إيجاد حل أو قرار حاسم بالنسبة للقضايا التي تتعلق بعالمنا العربي، سواء في مواجهة الإرهاب أم في مجال العمل العربي المشترك أو الأمن القومي العربي أو المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؟".