نشرت صحيفة "التايمز" مقالاً بعنوان "ميركل تواجه ردود فعل غاضبة بشأن المهاجرين"، أشارت فيه إلى أن "المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تواجه مطالبات غاضبة لإنهاء سياسة الترحيب المفتوحة بالمهاجرين بعد قيام أحدهم بتنفيذ عملية انتحارية في البلاد"، لافتةً إلى أن "ألمانيا كانت - لسنوات عديدة - بمنأى عن الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها إسبانيا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا".

ولفتت إلى أن "الأيام السبعة الأخيرة وضعت الحياة في ألمانيا في خطر، إذ اضطر الألمان إلى تجنب المواصلات العامة والأماكن المكتظة بالناس، وكذلك عدم حضور المناسبات العامة والاحتفالات التي تقام في ميونيخ"، موضحةً أنه "في الانتخابات المرتقبة العام المقبل فإن ميركل لن تستطيع التغاضي عن قلق ألمانيا من استيعاب مليون لاجئ سمح لهم بالدخول إلى البلاد".

وأضافت أن "مقولة ميركل الشهيرة بإمكاننا ذلك ستدينها، وستواجه ضغوط متزايدة للتدقيق بأوراق اللاجئين وطرد من يرتكب جرائم إلى خارج البلاد"، معتبرةً أن "أزمة اللاجئين ساهمت في تراجع شعبية ميركل، إذ أن أكثر من نصف الألمان يعارضون سياستها المتمثلة بالحدود المفتوحة".