لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​كامل الرفاعي​ إلى أن "بلدة عرسال وأهلها دفعوا ثمنا كبيرا خلال ما مرت به في السنوات الأخيرة"، مشيراً إلى "إنني أحمل المسؤولية لحكومة رئيس مجلس الوزراء السابق نجيب ميقاتي التي قامت باتباع سياسة النأي بالنفس والتي لم تكن على قدر المسولية على المستوى الأمني في كيفية تنظيم دخول السوريين إلى عرسال".

وفي حديث إذاعي، أشار الرفاعي إلى أن "الدولة لم تكن على مستوى المسؤولية الامنية والسياسية معها في عرسال"، لافتاً إلى أن "بلدية عرسال احترمت بقرار منع التجول للسوريين ليلا حقوق المواطنين وحق الاهالي والسورييين".

وشدد على "ضرورة أن تقوم القوى الأمنية بواجباتها تجاه هذه المدينة لتوفير الحد الأدنى من الأمن"، مؤكداً أن "المطلوب خطة مدروسة لحماية عرسال وابعاد المسلحين الى خارج الاراضي اللبنانية".

وأضاف الرفاعي أنه "لا بد أن نتعامل مع النازحين بأخلاق سامية وتلقائيا سيكون هانك فرز للمسلحين عن النازحين"، مشدداً على "ضرورة وجود عمل أعسكري يواكبه عمل إنساني وتنموي في عرسال".

كما أكد أن "مخطط تنظيم "داعش" الارهابي بتوسيه نشاطاته لن ينجح في مخيم عن الحلوة لان فئة كبيرة من الفلسطينيين ترفضه".