دان الرئيس الفرنسي ​فرنسوا هولاند​ "الهجوم الإرهابي الخسيس" على كنيسة روان، مشيرا الى أنه التقى بأسرة الكاهن الذي قتل في الهجوم.

وفي كلمة له من أمام كنيسة روان موقع حادثة احتجاز الرهائن، أعرب هولاند عن "دعمنا لقوات الأمن والشرطة الذين أنقذوا الرهائن"، معتبرا "أننا نواجه تهديدات هائلة متمثلة بهجمات داعش".

وشدد على أنه "يجب أن نوحد صفوفنا للوقوف أمام التهديدات"، مشيرا الى تورط داعش في الهجوم على الكنيسة روان، مؤكدا أن "منفذي اعتداء كنيسة روان أعلنا الانتماء لداعش".

وكانت وسائل إعلام فرنسية أفادت عن احتجاز رهائن في كنيسة قرب مدينة روان. وأضافت الأنباء إن شخصين يحملان السلاح الأبيض احتجزا رهائن في كنيسة قرب روان في النورماندي كما تابعت المصادر إن المهاجمين يحتجزان ما بين 4 و 6 أشخاص في بلدة سانت اتيان دو روفراي.

وبعد مرور بعض الوقت، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنه "تمت السيطرة" على الشخصين اللذين احتجزا الرهائن، بعدما اقتحمت الشرطة الكنيسة واعتقلت المحتجِزين وحررت الرهائن.