أشارت اوساط "الديار" الى ان التشاؤم بدأ يخيم على اجواء الرابية وان الرهان على وصول رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الى بعبدا لم يكن الا سراباً في الصحراء السياسية القاحلة بني علي موقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب ​وليد جنبلاط​ بالسير بأي شخص ولو الجنرال لاقفال ملف الشغور لا سيما ان المرجل في المنطقة قد يبلغ درجة الانفجار الكبير، وان انجاز الاستحقاق الرئاسي بسرعة ضرورة لتحصين الساحة المتلقية واخراجها من قلب الحرائق بالحد الأدنى من الاضرار خصوصاً ان السكين التقسيمية بدأت بتقطيع اوصال العراق وسوريا وما يعني الامر على الساحة الهشة".

ولفتت الأوساط إلى ان "جنبلاط الرابض اليوم في العاصمة الفرنسية باريس يعلم تمام العلم ان فرنسا مشغولة بأمنها لا سيما وانها تعرضت لاكثر من مجزرة ارتكبها "داعش"، وكذلك هو وضع بلجيكا والمانيا، فدول الاتحاد الاوروبي لم يعد يعنيها لا من قريب ولا من بعيد ملف الاستحقاق الرئاسي لا بل لبنان بأكمله، كون الهم الاوروبي الاساسي في هذه المرحلة ينحصر في مسألة النازحين السوريين الذين وفدوا الى اوروبا وما خلفوه من تداعيات كان ابرزها خروج بريطانيا من الاتحاد كي لا تتحمل عبء توزيع النازحين السوريين على الدول المذكورة".