لفت النائب العام الفرنسي فرانسوا مولانس الى إن "أحد منفذي الاعتداء على كنيسة نورماندي ب​فرنسا​ يدعى عادل كرميش من مواليد فرنسا، يبلغ من العمر 19 عاما ومعروف لدى أجهزة الأمن حيث حاول مرتين التوجه إلى سوريا".

وأوضح مولانس أن "كرميش اعتقل بعد المحاولة الثانية في أيار 2015 حتى آذار، وهو من منطقة نورماندي حيث وقع الهجوم"، موضحاً أن "السلطات أطلقت سراحه بعد ذلك لكن فرضت عليه ارتداء جهاز تعقب إلكتروني لمعرفة الأماكن التي يتردد عليها وسمحت له بمغادرة منزله لبضع ساعات فقط في اليوم".

ونقلت قناة "فرانس 24" عن احد جيرانه ان "المهاجم تحدث حال بلوغه السن القانونية عن رغبته في مهاجمة كنيسة"، مشيراً الى أننا "كنا نعرف أنه يريد الذهاب إلى سوريا".

وكانت وسائل إعلام فرنسية أفادت عن احتجاز رهائن في كنيسة قرب مدينة روان. وأضافت الأنباء إن شخصين يحملان السلاح الأبيض احتجزا رهائن في كنيسة قرب روان في النورماندي كما تابعت المصادر إن المهاجمين يحتجزان ما بين 4 و 6 أشخاص في بلدة سانت اتيان دو روفراي.

وبعد مرور بعض الوقت، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنه "تمت السيطرة" على الشخصين اللذين احتجزا الرهائن، بعدما اقتحمت الشرطة الكنيسة واعتقلت المحتجِزين وحررت الرهائن.