شدد ​بيار فتوش​ في حديث لصحيفة "الأخبار" على أن رفض إنشاء معمل الاسمنت "لا علاقة له بالبيئة ويقف خلفها رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط طمعا بحصة في هذا المشروع "، متهما رئيس البلدية فؤاد هيدموس بانه "طلب رشوة تبلغ قيمتها 100 مليون ليرة".

وأكد فتوش أنه دفع الرسوم المتوجبة للحصول على رخصة الانشاء من خلال كاتب بالعدل كي "تصبح التراخيص نافذة، بعدما رفضت البلدية غير مرة محاولات دفع الرسوم داخل البلدية"، متهما كلاً من رئيس البلدية والمسؤولين في الحزب التقدمي الاشتراكي خضر غضبان وزياد شكى بقيادة "غزوة مسلحة على مواقع الكسارات في منطقة ضهر البيدر" باشراف النائبين أكرم شهيب ووائل بو فاعور، مضيفا: "أنا عم عمّر على أرضي وهيدا حقي، وهني اذا بدن يجيبو مسلحين، القمصان السود جاهزة عندي".

كما اتهم "الأهالي بالاعتداء على ضابط في قوى الأمن"، واتهم القضاء بعدم محاسبة هؤلاء "الزعران"، الذين "اعتدوا على ملكية خاصة وخطفوا بقوة السلاح أحد سائقي الشاحنات الذي جرى تحريره على يد القوى الأمنية"، مصرا على استكمال انشاء المعمل بأي طريقة حتى لو "صار في دم بالأرض".