أكّد رئيس الرابطة المارونية النقيب ​انطوان قليموس​، في حديث صحفي، أنّ "زيارة رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان أتت بعد جولة الرابطة على القرى المسيحية في الشريط الحدودي وملاحظتنا بأمّ العين مدى الحرمان الذي تعانيه تلك البلدات حيث تفتقد الى ابسط مقوّمات الحياة والصمود"، لافتاً الى أنّ "هناك وضعاً مذرياً يتحمّل مسؤوليته مجلس الجنوب والدولة".

وشدد قليموس على أنّ "مطالبنا هي إنمائية بحتة ولا دخل لها في السياسة، مثل تأمين المازوت للمولدات لجرّ المياه الى المناطق الزراعية لكي لا ييبس الزرع ولكي يستطيع المزارع البقاء في ارضه وتأمين لقمة عيشه، إضافة الى القيام بأبسط الخدمات، لذلك فإنّ اجواء اللقاء كانت إيجابية لأننا لن نسكت بعد الآن، والأمور تتجه الى تحقيق مطالبنا الإنمائية".

وأشار الى أنّ "الزيارة الى القرى الحدودية ستتبعها زيارة منطقة جزين وبقية القرى، لأننا لن نرضى بالحرمان لبلداتنا بعد الآن"، موضحاً أنّ "الرابطة المارونية لن تتراجع عن المطالب الإنمائية المحقّة، والتحرّك تجاه بلدة القاع أتى من منطلق مسيحي وطني، وليس من منطلق مذهبي ماروني، لأنّ تلك البلدة تشكل خط الدفاع الأول عن لبنان ولن نتركها، كما لن نترك كلّ القرى المسيحية في البقاع ولبنان".