أعلن الرئيس الأميركي ​باراك أوباما​ عن دعمه للمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون، مشددا على "كلينتون جاهزة وتليق بهذا المنصب".

وفي كلمة له خلال مؤتمر للحزب الديمقراطي، لفت أوباما الى أنه "منذ 12 عاما توجهت الى هذا المؤتمر لأول مرة، كنت صغيرا ومتوترا للتوجه بالكلام الى حشد غفير، ولكنني كنت ملئيا بالايمان بكم وبالولايات المتحدة"، معربا عن تفاؤله بمستقبل أميركا "الآن أكثر من أي وقت مضى".

واعتبر أن "الانتخابات الرئاسية التي ستجري في تشرين الثاني ليست انتخابات عادية. فأميركا مليئة بالتفاؤل والشجاعة"، مشيرا الى أنه عندما خاض الانتخابات بوجه هيلاري كلينتون "تعبت، كانت تفعل كل ما كنت أفعله، ولكنها كانت مرتدية الكعب العالي".

كما مدح أوباما أخلاقيات العمل والمثابرة التي تتمتع بها كلينتون، معتبرا أن "لا شيء يحضركم للغرفة البيضاوية (أي الغرفة الرئاسية)، ولكن كلينتون في الأصل كانت داخل الغرفة".

وشدد على أنه "لا يهم عدد الأشخاص الذين حاولوا الايقاع بها، فهي لا تستسلم أبدا. هذه هي هيلاري التي أعرفها ولهذا السبب أستطيع أن أقول بكل ثقة: ليس هناك رجل أو امرأة أفضل من هيلاري كلينتون لتكون رئيسة للولايات المتحدة الأميركية وهي لن تستسلم قبل تدمير تنظيم داعش، في حال وصولها إلى الرئاسة وستذهب حتى النهاية في مهمتها، وستفعل ذلك من دون اللجوء إلى التعذيب ومن دون حظر ديانات بكاملها من دخول أراضينا".

من جهة أخرى، ندد أوباما بالمرشج الجمهوري للرئاسة للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، معتبرا أنه "ليس رجل مشاريع ولا رجل وقائع. لكن أميركا كبيرة وقوية وأعدكم بأن قوتنا وحجمنا لا يتوقفان على ترامب"، مؤكدا "أننا لسنا شعبا ضعيفا أو خائفا. سلطتنا لا تأتي من هذا وذاك الذي ينصب نفسه منقذا ويعتبر أنه وحده يمكنه أن يعيد الأمور إلى نصابها. لا نريد ملكا علينا".

وانتقد أوباما سيرة ترامب، قائلا: "أعرف رجالا ونساء كثيرين نجحوا من دون أن يتورطوا في سلسلة محاكمات أو رواتب غير مدفوعة أو شكاوى تزوير".