رحلت وزارة الداخلية الإيطالية إمام مسجد شمالي البلاد، وذلك بسبب أمور تتعلق بأمن الدولة.

وأفادت وسائل إعلامية إيطالية أن قرار الترحيل للإمام محمد مداد "مغربي الجنسية"، إلى المغرب استند لأمور تتعلق " بسلامة أمن الدولة "، مشيرةً الى أنه عمل كإمام مسجد "أسونا" حيث يؤدي فيه المسلمون صلاتهم.

وأثبتت التحقيقات بأن مداد له مواقف متشددة، كما ثبت أن إحدى بنات مداد لها صلة بتنظيم "داعش".

ولفتت بيانات وزارة الداخلية بأن مداد لن يستطيع العودة إلى الأراضي الإيطالية والعيش فيها إلا بعد نحو 15 عاما.