حذر المتحدث باسم الخارجية الايرانية ​بهرام قاسمي​، البعض القليل من الدول التي تقف وعلى الدوام الى جانب سياسات السعودية المحرضة على الفتنة، مؤكدا ان "هذا الموقف سوف لن يحمل لهذه الدول سوى مسؤولية ارتکاب الجرائم مثل ذبح الطفل السوري وحماية الارهاب".

وفيما يتعلق باجتماع القمة العربية الاخير في موريتانيا، فأوضح قاسمي ان وزارة الخارجية رصدت وبدقة جميع تطورات الاجتماع والوثائق التي نشرت وما قامت به بعض الدول من اجراءات ضد ايران، مشيرا إلى ان "اصدار بيان منفصل من قبل اللجنة الرباعية العربية ضد ايران عل هامش الاجتماع الاخير في موريتانيا، کشف عن احباط السعودية في الحصول عل اجماع عربي".

ورأى ان "القمة العربية في موريتانيا کانت باهتة وبأقل عدد من المشارکين نتيجة السياسات السعودية الداعية للتفرقة واصرارها وضغوطها على الدول الاخرى، لدعم حربها في اليمن وحماية الارهابيين في سوريا والعراق وسياسة القمع في البحرين وخيانة السعوديين للعالم العربي في موضوع التحالف ضد الکيان الصهيوني".