اعتبر السفير الفلسطيني أشرف دبور ان "جذر المشكلة هو الاحتلال الاسرائيلي لارضنا وجريمته الكبرى في اقتلاع وتهجير شعبنا من ارضه"، مشددا على ان "الفلسطينيين لن يكونوا خنجرا في خاصرة الامن اللبناني وان مخيماتنا لن تكون ممرا او مقرا لضرب الاستقرار في لبنان الشقيق".
واكد خلال اطلاق ملف "حقوق الانسان للاجئين الفلسطينيين في لبنان" على وعي الشباب الفلسطيني في المخيمات وحرصهم على الالتزام بالسياسة الفلسطينية المتبعة من قبل كافة القوى والفصائل والهيئات والاطر الشعبية الفلسطينية بتحصين الامن والاستقرار داخل المخيمات والجوار.
وطالب دبور بتطبيق القوانين التي اقرها مجلس النواب اللبناني حول حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان، داعيا الى "تأمين الحياة الكريمة لابناء شعبنا على قاعدة ان الحقوق لا تلغي تمسكنا وتشبثنا بحق العودة الى ارضنا".
وثمن دور لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني وسعيها الى التخفيف من معاناة اللاجئ الفلسطيني، شاكرا كذلك سفير سويسرا في لبنان ورئيس جمعية مسار كمال شيا على الدور الذي يلعبه في تقريب وجهات النظر بين الشباب اللبناني والفلسطيني.
