اعتبرت مصادر سياسية لوكالة "اخبار اليوم" أن غياب قيادات الصف الاول لا سيما رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون والامين العام لـ"حزب الهد" السيد حسن نصرالله ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع ، سيجعل المتحاورين يراوحون مكانهم بانتظار العودة الى مرجعياتهم، لافتة الى انه تبقى المشكلة الأساسية ان القضية في مكان آخر أبعد من لبنان.

واشارت المصادر الى أنه إقليمياً الملف اللبناني ليس جاهزاً للطرح والبتّ، حيث لا توجد دول على استعداد للوقف الى جانب لبنان من أجل مساعدته خارج الإطار اللفظي او المعنوي، مضيفة:"الأولوية هي الأحداث في سوريا والعراق واليمن والبحرين ولكل جهة إقليمية أو دولية حساباتها وإلتزاماتها، وخير دليل ما حصل على مستوى قمة موريتانيا التي أظهرت مدى الضعف والعجز العربي.

واعتبرت أن ورقة الإستحقاق الرئاسي اللبناني قد تستعمل إقليمياً من أجل الضغط للتعجيل بملفات أخرى لا من أجل البت بها، فعلى سبيل المثال قد تلجأ السعودية الى الورقة اللبنانية من أجل تحريك ملفي اليمن والبحرين اللذين يعتبران الإمتداد الطبيعي لها.