أكدت مصادر متابعة ل​ملف النفط​ لوكالة "اخبار اليوم" أن الملف يسير قدماً انطلاقاً من مؤشرات خارجية.

ولفتت الى ان شيء ما تغيّر في الجوّ الإقليمي والدولي يدفع في اتجاه تسريع الخطوات في هذا الملف، حيث في السابق لم تكن أسباب التأخير محلية فقط مرتبطة بالتوافق بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس تكتل "التغير والاصلاح" العماد ميشال عون.

وكشفت المصادر عن سعي روسي للإستثمار في "النفط اللبناني"، معتبرة أن مثل هذه الإهتمامات الدولية تبقي مظلّة الإستقرار فوق لبنان قائمة من أجل حمايته من الحروب المشتعلة في المنطقة.

وأكدت المصادر أن ما من أحد يمنع لبنان من البدء بالتنقيب ضمن مياهه الإقليمية غير المتنازع عليها والتي تبلغ مساحتها 1200 ميل، وبالتالي يمكن ترك المناطق الخلافية الى موعد آخر.

ولفتت المصادر الى أن اسرائيل تعلم أن أي اعتداء على النفط اللبناني سيواجه بردّ من قبل "حزب الله"، الذي أقلّه قادر على إزعاجها بالإضافة الى لجوء لبنان الى المحاكم الدولية.