بحث وزير الخارجية المصري ​سامح شكري​ مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والجهود الدولية والاقليمية لاستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في بيان ان شكري قدم خلال اللقاء عرضا للجهود التي تقوم بها مصر من أجل تشجيع الفريقين الفلسطيني والاسرائيلي علي استئناف المفاوضات وفقا للرؤية التي طرحها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وأعرب شكري عن عدم ارتياح مصر ازاء الصياغات التي خرج بها تقرير الرباعية الدولية الأخير لا سيما فيما يتعلق بموضوع الاستيطان ومصادرة الممتلكات والأراضي الفلسطينية "رغم عضوية الأمم المتحدة في اللجنة وما هو متوقع منها من مواقف تعبر عن الضمير العالمي" الى جانب خلو التقرير من رؤية واضحة للخطوات المطلوب اتخاذها لاستئناف عملية السلام.

وذكر المتحدث الرسمي أن مبعوث الأمم المتحدة أشاد من جانبه بالجهود التي تبذلها مصر من أجل تشجيع الفريقين الاسرائيلي والفلسطيني على استئناف المفاوضات، مشيرا الى أهمية أن تتركز الجهود الدولية خلال المرحلة القادمة على التنسيق بين المبادرات المختلفة المطروحة وتوفير الدعم والزخم الدولي لها لا سيما قبل بدء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف أن ميلادينوف أكد استعداد الأمم المتحدة لبذل المزيد من الجهد على مسار بناء الثقة بين الفريقين الفلسطيني والاسرائيلي ووضع خطط ومشروعات تهدف الى دفع عجلة التنمية والنهوض بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

واشار الى أن اللقاء تطرق الى انتخابات المحليات المزمع عقدها في الأراضي الفلسطينية.