لفت المتحدث باسم "أنصار الله" اليمنية ​محمد عبدالسلام​ إلى أن "الاتفاق الوطني صورة لمعنى التلاحم الوطني وليس له أي تأثير على نقاشاتنا القائمة في دولة الكويت"، مشيراً إلى أنه "إذا توافقت الجهات اليمنية على اي حل سياسي فانا سنكون وكل حلفائنا في طليعة من يتبنى ذلك ويدعمه".

وأشار إلى أن "نحن لن نقبل ان نظل مكتوفي الايدي لمن تسمي نفسها بالشرعية في استلاب القرار السياسي وتجييره لدول العدوان"، معرباً عن "استغرابه من امتعاض الأمم المتحدة من اتفاقنا مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بتشكيل مجلس سياسي لإدارة البلاد والذي كنا نتوقع تشجيعه ودعمه".

وأضاف أن "وصف الأمم المتحدة للاتفاق بالخطوة بالأحادية يتجاهل مئات القرارات الأحادية المضرة بالشعب اليمني"، مؤكداً أن "الحوار السياسي هو السبيل نحو الحل السلمي وما زلنا متمسكين بذلك وليس بشرعنة العدوان".