أكد "اللقاء التشاوري" على "ضرورة تفعيل العمل الحكومي وعدم عرقلة المشاريع الحياتية الملحة، وعلى أهمية دعم الجيش والمؤسسات العسكرية، لأن الاستثمار في الأمن "رابح – رابح"، أيّاً كانت الظروف، في حين تبدو ظروف العالم أجمع غير اعتيادية في مواجهة الارهاب".

وفي بيان اصدره اثر اجتماعه في دارة الرئيس السابق ​ميشال سليمان​، لفت الى ان "الفراغ الرئاسي هو المتسبب الأساس في ضياع بوصلة الحكم وفي شرذمة المؤسسات الدستورية وعدم انتظام الشؤون الدستورية والتنفيذية".

واشار الى ان هذا الامر "خلق حالة من الإرباك على الصعد كافة، محملاً كل من يعطل الانتخابات الرئاسية مسؤولية إضعاف الدولة وتعريض الكيان اللبناني للأخطار الجمة، في ظلّ وفترة الحديث عن المؤتمر التأسيسي الذي يضع "مناصفة الطائف" على "كف عفريت"".

ونوه بمضمون كلمة رئيس الحكومة تمام سلام في القمة العربية ومطالبته "تشكيل هيئة عربية تعمل على بلورة فكرة إنشاء مناطق إقامة للنازحين داخل الأراضي السورية وإقناع المجتمع الدولي بها"، وهذا ما يحتاج إلى متابعة حثيثة لإيصال هذا المقترح إلى سكة التنفيذ عبر وضع خطة جدية واضحة المعالم.

من جهة أخرى، استقبل سليمان وفداً من قيادة الجيش، هنأه في العيد الـ73 للجيش الوطني.

كما اتصل الرئيس بالرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ معزياً بوفاة شقيقه، واستعرض معه الأوضاع العامة، سيّما الأمنية في مخيم عين الحلوة.

وأبرق سليمان إلى الرئيس الفرنسي ​فرانسوا هولاند​ معزياً بضحايا العملية الارهابية في نيس، وإلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل معزياً ومستنكراً اعتدائي فورتسبورغ وأنسباخ.