رأى عضو اللقاء الديموقراطي النائب ​نعمة طعمة​ في تصريح، "ان عيد الجيش اللبناني هذا العام يتزامن مع تطورات وتحولات ومتغيرات تشهدها المنطقة، وبالتالي يسجل الجيش قفزات نوعية على كل المستويات، اضافة الى الكفاية التي يتمتع بها ومن هذا المنطلق هناك اجماع داخلي ومن المجتمع الدولي على دعمه وتسليحه نظرا لقدراته والى ما وصل اليه من مراحل بالغة الاهمية"، داعيا الجميع الى "الالتفاف حول المؤسسة العسكرية التي تبقى الضامن للسلم الاهلي".

ولفت الى "ان كل المراحل والحروب والازمات التي مر بها لبنان، اكدت انه لا مناص الا بوجود جيش قوي يحمي الوطن وابنائه وهذا ما يقوم به الجيش اللبناني في هذه الظروف الاستثنائية من خلال البطولات والتضحيات التي يقدمها في سياق تصديه للارهاب ولكل معتد على حدود الوطن"، متقدما من قائد الجيش والقيادة والضباط والافراد ب"أحر التهاني في هذه المناسبة الوطنية الجامعة"، متمنيا "للشهداء الرحمة وللجرحى الشفاء العاجل والعودة القريبة للعسكريين المخطتفين الى وطنهم وذويهم سالمين".