أكد عضو "كتلة القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا ان "هدف ترشيح القوات اللبنانية لرئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون لسدة الرئاسة الأولى هو لخرق الجمود الحاصل بتعطيل إنتخاب رئيس للجمورية".

وفي كلمة له، خلال لقاء سياسي نظمته دائرة كسروان وجبيل في مصلحة طلاب حزب القوات اللبنانية، لفت الى ان ذلك يكون " من خلال القول لـ"حزب الله"، اذا كنت تريد فعلا عون رئيسا للجمهورية فتفضل لإنتخابه بعدما تأمنت الأصوات اللازمة، وكانت ردة فعل حزب الله لتأكيد المؤكد بالنسبة إلينا حيث تبين أنه أنه لايريد عون رئيسا".

ورأى أنه "تم ربطنا بالتطورات الإقليمية، ورئاسة الجمهورية مصادرة ومعلقة حتى مع مبادرة القوات اللبنانية بترشيح عون للرئاسة، لم يؤمنوا النصاب القانوني لإنتخاب عون ولم يضغطوا على حلفائهم لتأمين النصاب بالرغم من إعلانهم على مدى سنتين أن عون هو مرشحهم الوحيد، لكن تبين أن مرشحهم الفعلي هو الفراغ وغياب الدولة والمساءلة كذلك عدم مشاركة المكونات السياسية الأخرى بالقرار الذي يريدونه وهو لحسابهم وحساب إيران وعلى حساب بقية اللبنانيين".

ودعا الى "عدم تعليق الآمال على التسويات من خارج الدستور في جلسات الحوار المتتالية في شهر آب لأن المستكلبين على مصالحهم لن يحل عليهم الملاك ويتنازلوا لبعضهم ، وليس واردا إنتخاب رئيس للجمهورية في الوقت الحاضر لأن الفريق الذي يصادر الرئاسة لم يغير رأيه كما لن يتم الإتفاق على قانون للإنتخاب والأمور تراوح مكانها، لن يتخذ القرار الإقليمي بالإفراج عن الرئاسة الأولى وعن حياتنا الوطنية حتى ما قيل أنه إتفاق حول موضوع النفط والغاز لا يعدوا كونه إتفاق محاصصة ،حصل ما يشبهه عند تشكيل هذه الحكومة لكنه لم ينفذ".

من جهة اخرى، اشار زهرا الى ان "اللجان المتخصصة في مجلس النواب نتهت من دراسة إقتراح قانون إنشاء محافظة كسروان وجبيل الذي تقدم به عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب نعمة الله أبي نصر وساعدناه في إقراره،وقانون الإنتخاب العتيد إذا أبصر النور قد تكون كسروان وجبيل دائرة واحدة على صعيد القانون النسبي إذا قسمت محافظة جبل لبنان إلى 3 دوائر أساسية".

وشدد على ان "حزب القوات اللبنانية هو الفريق السياسي الوحيد الذي لا غبار على آدائه على صعيد الوطنية والشفافية ونظافة الكف، نحن نخجل اليوم أن نكون وسط هذا الطقم العاجز عن تلبية طموح أي مواطن لبناني على كل الصعد وطبعا ليس الفساد هو الداء الوحيد، بل غياب سلطة الدولة اللبنانية عن أراضيها وهي ليست سيدة قرارها، وهناك جزء من اللبنانين يمارس سياسة الأمر الواقع ويستقوي بالسلاح ليضرب كل مشاريعنا وآمالنا وأحلامنا التي من الممكن أن نحققها في المرحلة الحالية".