أعلن الادعاء العام في مدينة سالزبورغ النمساوية، أن السلطات سلمت رجلين لهما صلات بمنفذي ​هجمات باريس​ في تشرين الثاني الماضي إلى السلطات الفرنسية، لافتاً الى ان "المتهمان غادرا الأراضي الاتحادية للبلاد".

وفي بيان له، أوضح مكتب الادعاء أن تسليم الرجلين ل​فرنسا​ نفذ بناء على مذكرة اعتقال أوروبية أصدرتها فرنسا، مشيراً الى أنه "بالنظر إلى التحقيقات التي تجريها السلطات الفرنسية لا يستطيع مكتب ادعاء سالزبورغ إعطاء المزيد من المعلومات عن محتوى التحقيق".

وألقي القبض على الرجلين العام الماضي في مركز لإيواء للاجئين للاشتباه في صلتهم بهجمات باريس، وهما جزائري وباكستاني.

ولفتت صحيفة "لو موند" الفرنسية أن الرجلين سافرا معا من سوريا إلى جزيرة ليروس اليونانية مع شقيقين عراقيين فجرا نفسيهما قرب استاد فرنسا خارج باريس في 13 تشرين الثاني.

وأشارت صحيفة "لو باريزيان" إلى أن الرجلين احتجزا للمرة الأولى في ليروس خلال فحص لجوازات السفر في الثالث من تشرين الأول بسبب اللغة العربية الركيكة التي تحدث بها أحدهما وعدم تمكن الآخر من وصف حلب التي يقول جواز سفره إنها محل ميلاده.

وأفرج عن الرجلين بعد ثلاثة أسابيع وذهبا للنمسا حيث احتجزا مجددا.