دعا رئيس "لقاء الفكر العاملي" السيد ​علي عبد اللطيف فضل الله​ خلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا وعلى اعتاب الذكرى العاشرة لانتهاء العدوان الاسرائيلي في تموز من العام 2006، الى "حماية المقاومة بالوحدة والوعي لتفويت الفرص على كل الذين يستهدفونها بابعادها الوطنية والقيمية والاجتماعية والانسانية الجامعة".

وأعلن فضل الله اننا "في المنطقة التي تعتز بهويتها المقاوِمة، ما زلنا نشعر بغياب الدولة ومؤسساتها وننتظر إستكمال دفع التعويضات للمتضررين واصحاب الحقوق منذ العام 2006، كما ننتظر حل مشاكل المياه والكهرباء في ظل غياب المسؤولية السياسية واهمال الدولة لادنى واجباتها، حيث يبحث الناس عن البدائل المكلفة من جيوبهم وعلى حساب حاجاتهم الاجتماعية والاقتصادية الاخرى".

واعتبر ان "تلوث مياه نهر الليطاني يعكس التلوث السياسي الذي يصيب الكثير من المسؤولين في هذا البلد، اذ لا نرى الا فساداً في الادارة والملفات الحياتية"، مستنكراً "جريمة ذبح الكاهن الوحشية في كنيسة فرنسية"، ومشدداً على اننا "نتطلع الى "قرار دولي حازم لاجتثاث الارهاب من جذوره، والذي يمثل خطراً على الجميع من فلسطين الى سوريا وكل العالم".

وأكد ان "المعركة مع الارهاب تبدأ من خلال اجتثاثه من السياسات الدولية والاقليمية الراعية والداعمة والممولة، التي تنتج هذا الارهاب وهذا التطرف بمسميات وعناوين مختلفة تتغير مع تغير الظروف والمعطيات الميدانية والسياسية".