أكد المحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل​ أنه "لا يمكن انتخاب رئيس للجمهورية اليوم ونحن ليس أمام انتخابات رئيس على المدى المنظور"، مشيراً الى هناك حجم كبير في المنطقة ورئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري لن يسلم الا بتعهدات خطية ولا أحد يريد أن يلتزم بهذا الأمر، وما يحصل بحلب سيترك تداعيات ستحل على 14 آذار و"تيار المستقبل".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح أبو فاضل "انني كمسيحي أشدد على أن لا أحد سيشيع أحد ولا أحد سيأتي صوب أحد، وهذا ما أوضحه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله كان ملخصا"، معرباً عن تمنيه وصول رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون الى سدة رئاسة الجمهورية، لأن الأخير سيقوم ببناء دولة.

ورأى أن "هناك حقد على ايران وعلى من يكون مع محور الممانعة وسوريا وروسيا"، مشيراً الى أن السعودية نريد أن تكون دولة ذات قوة عسكرية وتريد أن يسأل احد عن رأيها في الشرق الأوسط"، معتبراً أن ذلك لن يحصل لأن هناك 4 دول في المنطقة هي التي تتحكم في القرار وهي ايران وتركيا ومصر واسرائيل.

وأوضح أبو فاضل أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يتصرف بذكاء، واهم ما لديه تتويق روسيا واعطاء اسرائيل الشرعية، لافتاً الى أن هناك تورط في المنطقة والسعودية لن تربح الحرب.

وأشار الى أن الجيش السعودي لا يأتي بقدر فيلق من الجيش الايراني، فالإيرانيون كانوا يعملون منذ فترة على تطوير قواهم العسكرية، لافتاً الى اننا نعيش على أمجاد حرب تموز بفضل القوة الصاروخية التي تمتلكها ايران ودعمت المقاومة منها.

ورأى أن زعيم "حركة حماس" خالد مشعل كان يحمل علم الثورة السورية ويتغنى فيه بغزة تحت تحليق الطيران الإسرائيلي، مشيراً الى أن فلسطين هي الأساس وهناك فلسطينيين يجتمعون مع الإسرائيليين وأولهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأكد أبو فاضل أنه لو كان قائد "فتح الشام" أبو محمد الجولاني يهمه الجولان كا سمى مجموعته فتح الجولان، مشيراً الى أن الجولاني وغيره ممن خطفوا الجنود اللبنانيين هم كالذئاب يجب قتلهم وهؤولاء وحوش هؤولاء مجرمين يتفننون بالقتل حتى يكونوا جزء من المفاوضات السورية.

ولفت الى أن لهؤولاء لا مكان عند الرئيس السوري بشار الأسد، معتبراً أن ومجرد وقوف الأسد في مكان ما، فهو يعتبر منتصرا، موضحاً أن الأميركيين يخافون من الروس والإيرانيين، معتبراً أن الأميركي لم يكن يوما وفيا حتى لنفسه.